متابعة – واع
أعلن فريق من الباحثين من كاليفورنيا هذا الأسبوع عن تحديد النوع الذي ينتمي إليه مخلوق غامض هلامي مضيء يسبح في أعماق المحيط الهادئ، بعد مرور أكثر من عقدين على اكتشافه.
وفي فبراير من عام 2000، رصد الباحثون لأول مرة هذا الكائن الغريب باستخدام مركبة عن بعد، على عمق 8576 قدما (2614 مترا) في المحيط الهادئ.
وأطلقوا على هذا المخلوق اسم “الرخويات الغامضة” بسبب شكله غير التقليدي، الذي جمع بين بنية ضخمة مغطاة في أحد الأطراف، وذيل مسطح محاط بعدد من النتوءات الشبيهة بالأصابع في الطرف الآخر، بالإضافة إلى أعضاء داخلية ملونة بين الطرفين.
وفي بيان له يوم الثلاثاء، قال معهد أبحاث حوض مونتيري باي للأحياء المائية: “في البداية، واجه الفريق صعوبة كبيرة في تصنيف هذا الحيوان بسبب شكله الفريد”. ومع مرور الوقت، وبعد دراسة ومراجعة أكثر من 150 مشاهدة للمخلوق، قام الباحثون بفحصه في المختبر وتحديد أنه ينتمي إلى نوع جديد من الرخويات البحرية (أو الحلزون البحري).
وأوضح المعهد أن هذا الحلزون يعيش في “منطقة منتصف الليل”، وهي منطقة من أعماق المحيط الهادئ تتميز بالظلام الحالك والبرودة القارسة والضغط الهائل، ما يجعل الحياة فيها تحديا كبيرا للكائنات التي تعيش هناك.
أعلن فريق من الباحثين من كاليفورنيا هذا الأسبوع عن تحديد النوع الذي ينتمي إليه مخلوق غامض هلامي مضيء يسبح في أعماق المحيط الهادئ، بعد مرور أكثر من عقدين على اكتشافه.
وفي فبراير من عام 2000، رصد الباحثون لأول مرة هذا الكائن الغريب باستخدام مركبة عن بعد، على عمق 8576 قدما (2614 مترا) في المحيط الهادئ.
وأطلقوا على هذا المخلوق اسم “الرخويات الغامضة” بسبب شكله غير التقليدي، الذي جمع بين بنية ضخمة مغطاة في أحد الأطراف، وذيل مسطح محاط بعدد من النتوءات الشبيهة بالأصابع في الطرف الآخر، بالإضافة إلى أعضاء داخلية ملونة بين الطرفين.
وفي بيان له يوم الثلاثاء، قال معهد أبحاث حوض مونتيري باي للأحياء المائية: “في البداية، واجه الفريق صعوبة كبيرة في تصنيف هذا الحيوان بسبب شكله الفريد”. ومع مرور الوقت، وبعد دراسة ومراجعة أكثر من 150 مشاهدة للمخلوق، قام الباحثون بفحصه في المختبر وتحديد أنه ينتمي إلى نوع جديد من الرخويات البحرية (أو الحلزون البحري).
وأوضح المعهد أن هذا الحلزون يعيش في “منطقة منتصف الليل”، وهي منطقة من أعماق المحيط الهادئ تتميز بالظلام الحالك والبرودة القارسة والضغط الهائل، ما يجعل الحياة فيها تحديا كبيرا للكائنات التي تعيش هناك.